وقالت مصادر طبية لوكالة "سبوتنيك" إنه تم انتشال الجثامين بحضور فريق من الهلال الأحمر السوري، وتم نقلهم إلى المشفى العسكري في مدينة حماة تمهيدا لإجراء التحاليل والاختبارات اللازمة للتعرف على هوياتهم.
من جهتها، رجحت مصادر الطب الشرعي في محافظة حماة لمراسل "سبوتنيك" أن تكون معظم الجثامين عائدة لجنود من الجيش قضوا أثناء المعارك التي جرت في المنطقة قبل أشهر، مدللة على ذلك بالعثور على ألبسة عسكرية في المقابر الثلاثة.
وكان الجيش العربي السوري بدأ في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي عملية عسكرية واسعة بأرياف حلب الجنوبي وإدلب الشرقي وحماة الشمالي بالتعاون مع القوات الرديفة وبمشاركة واسعة من سلاحي الجو الروسي والسوري.
وتمكن خلال هذه العملية الواسعة من السيطرة على مطار أبو الظهور ثاني أكبر المطارات العسكرية في الشمال السوري إضافة إلى تطهير أكثر من 300 قرية وبلدة في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وإدلب وحلب من مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" (الإرهابيين المحظورين في روسيا) وفصائل تكفيرية أخرى متحالفة معهم.