وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، هناك آليات لموازنة العرض والطلب، ربما يستغرق هذا بعض الوقت، لكن الوضع الآن أكثر استقرارا".
وأوضح أنه يتم إنتاج 100 مليون برميل من النفط يومياً في العالم، وبسبب إيران، قد يخسر السوق 2.7 مليون برميل يومياً — وهذا هو الحجم الحالي للإنتاج في هذا البلد.
جدير بالذكر أنه قبل خمسة وأربعين عاما، في أكتوبر 1973، فرضت الدول العربية الأعضاء في منظمة "أوبك" حظرا على إمدادات النفط إلى الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى التي دعمت إسرائيل خلال الحرب العربية الإسرائيلية. ونتيجة لذلك ، قفز سعر النفط بحدة، واندلعت أزمة ، لا سيما في الولايات المتحدة، التي فرضت قيودا على تدفئة المباني، وارتفع سعر البنزين بنسبة 3-4 مرات.
ووتم إلغاء الحظر على توريد النفط في مارس / آذار 1974، ولتعويض الأثر السلبي لهذه الأحداث، أنشأت الولايات المتحدة في عام 1975 احتياطيات نفطية استراتيجية.
ويعقد أسبوع الطاقة الروسي في موسكو، في الفترة ما بين 3 إلى 6 أكتوبر، ويهدف لتعزيز التعاون بين الدول المشاركة في مجال الطاقة وتبادل الآراء والخبرات، وإيجاد سبل ملائمة للتصدي لتحديات أسواق الطاقة العالمية.
ولأول مرة في تاريخ المنتدى سيتم بحث آفاق مجمع الطاقة الروسي وإمكانات التعاون الدولي في قطاع الطاقة والسيناريوهات الجيوسياسية في الظروف الجديدة، وتعتبر وكالة "روسيا سيغودنيا" شريكا إعلاميا في هذا الحدث.