من ناحيته قال المحامي الليبي خالد الغويل، في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، إن النسبة الأكبر التي عانت من ويلات الحرب والاقتتال الدائر بشكل كبير في ليبيا تبحث عن مخرج من التجاذبات والاقتتال والحرب.
وفيما يتعلق بعد ظهور سيف الإسلام القذافي وإعلانه ترشحه بنفسه، حتى الآن، أوضح الغويل، أن الفريق يعمل بالتواصل مع سيف الإسلام وأنه سيختار الوقت المناسب لظهور وإعلان ترشحه، خاصة أن الأوضاع الأمنية في الوقت الراهن قد تكون غير مناسبة.
موقف قانوني
وكان عضو مجلس النواب الليبي، الدكتور خليفة الدغاري، شكك في قانونية الإجراءات المتخذة، بصدد الإفراج عن نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام القذافي، في تصريحات سابقة إلى "سبوتنيك".
وأوضح الدغاري، أنه لم يصدر بحق سيف الإسلام القذافي، حتى الآن، قرار من النائب العام أو القضاء، بصفتهما الجهتين الوحيدتين المخولتين بإطلاق سراحه.
وتابع نحن — الآن — في لغط، ولا نعلم ملابسات إطلاق سراحه، فربما يكون قد صدر تعديل أو توجيه من وزير العدل السابق، بتعديل قانون العفو العام، بموجب الخطاب الصادر من وزير العدل، والموجه لنيابة الزنتان للمطالبة بإطلاق سراح سيف الإسلام القذافي، والتي قامت بالرد بأنها ليست الجهة المخولة باتخاذ هكذا قرار، وإنما لابد أن يصدر هذا القرار من خلال قناته الشرعية وهو مكتب النائب العام.
وأردف الدغاري، "ربما يكون قرار إطلاق سراحه جاء عن طريق تدخل رئيس مجلس النواب، أو عن طريق وزارة العدل".
بيان الحراك
وقال الحراك، في بيان اليوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "تابعنا باهتمام شديد تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغاندوف السبت 6أكتوبر/ تشرين الأول كلمته في المنتدى الدولي "حوار الحضارات" في العاصمة اليونانية أثينا: "بشأن السياسة الغربية قصيرة النظر في ليبيا والتي حولتها إلى معقل للإرهاب والارهابيين، حسب قوله.
وتابع البيان، "يؤكد حراك منديلا ليبيا مشاطرته الشعور بالقلق حيال تلك السياسات التي دمرت الدولة الليبية، وحولتها إلي ملاذ أمن للإرهاب ويطالب دولة روسيا والمجتمع الدولي باتخاذ مواقف أكثر فاعلية ضد هذه السياسات بما يسهم في إعادة الاستقرار والأمن وقطع الطريق على بعض السياسات التي تهدف لتفتيت الدول على عكس ما تدعي في الظاهر، وأننا نمد يد التعاون لروسيا والمجتمع الدولي بما يخدم الصالح الليبي ولا يتجاوز الخطوط والثوابت الوطنية التي أعلن عنها الحراك سابقا".
