وأعربت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان في مؤتمر صحفي بجنيف، عن قلقها الشديد، مما أسمته بـ"الاختفاء القسري الظاهر" لخاشقجي من القنصلية السعودية في إسطنبول قبل أسبوع.
وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أشار إلى أن الأمم المتحدة تتابع قضية اختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، عن كثب، معربا عن القلق الشديد إزاء حالات وتقارير وردت مؤخرا بشأن أعمال العنف التي استهدفت الصحافيين.
وقال دوجاريك في الإيجاز الصحافي، أمس الاثنين: "نحن قلقون جدا بشأن الحالات الأخيرة، والتقارير حول أعمال العنف التي استهدفت الصحفيين مؤخرا، مثل اختفاء جمال خاشقجي، ومقتل الصحفية البلغارية فيكتوريا مارينوفا"، مؤكدا "ندعو قادة وزعماء العالم لتعزيز حرية الصحافة، ومحاسبة من يعيق عمل الصحفيين".
وأضاف دوجاريك: "نتابع قضية السيد خاشقجي عن كثب، وهناك تحقيقات، ويجب أن ننتظر نتائج تحقيقات الجهات الرسمية، وحينئذ سوف نصدر تعليقا".
واختفى خاشقجي (59 عاما)، يوم الثلاثاء الماضي، بعدما دخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول لكنه لم يخرج منها، فيما نفت القنصلية السعودية احتجازه خاشقجي وقالت إنه خرج.
كما أعلنت السلطات التركية أنها فتحت تحقيقا رسميا في قضية اختفاء خاشقجي، والذي فقد الاتصال به منذ يوم الثلاثاء الماضي، عقب دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية، يوم الاثنين، استدعاء السفير السعودي في تركيا، لإخباره بضرورة التعاون بين البلدين في التحقيقات الجارية في قضية اختفاء خاشقجي.