وقال البيان، الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "إن الدورة الواحدة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، تنعقد في جو يتسم بتحديات كبرى تواجه السياسات الثقافية في البلدان العربية، وهو ما يبرر اختيار "المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة" عنوانا رئيسا لهذه الدورة".
وذكر البيان "إن تحول العالم إلى قرية كونية تتسم بتسارع حركة الإنسان، فرض تحولا جذريا في مفهوم الحدود الجغرافية والفكرية، حيث تجلى ذلك في أنماط العيش والبناء والتفكير، في تحول بنيوي خلخل البناء الهوياتي للأفراد والجماعات، إذ لا يمكن تحصين الذات الحضارية العربية ضد الاختراقات الغربية المهيمنة، دونما قدرة حقيقية على إنتاج هذه المضامين وتخليصها من هيمنة العولمة الثقافية المنمطة لكل الممارسات الثقافية، خصوصا لدى الشباب العربي، ما يوسع الهوة بينه وبين موروثه وتراثه ومقومات هويته جيلا بعد جيل".
وقد أخذ إعداد المشروع الثقافي العربي في الاعتبار، كون أقوى تحدياته تكمن أساسا في مغبة التناقض والاختلافات الموصلة إلى الصراع بين الشعوب، وهي النظرية الغربية التي تروّج لصراع الثقافات المزعوم، والذي سخرت له آلة إعلامية غربية كاسرة، تواصل تغذيته منابر إعلامية غربية مؤثرة، من خلال مواضيع يتم اجترارها عن عمدا ويدعو هذا الصراع المفتعل، دول العالم العربي إلى جعل أحد الأهداف الاستراتيجية لمشروعها الثقافي تصحيح الأفكار النمطية السلبية إزاء ثقافاتها، وتعزيز ثقافة التواصل والحوار والتعاون مع كل المنابر الثقافية الفاعلة، وغير المغرضة، في دول العالم".
ودعا البيان الدول العربية إلى بذل الجهود لتنفيذ إصلاح ثقافي شامل يؤسس سياساتها الثقافية على تشخيص دقيق لواقع الإنتاج والممارسات الثقافية، وإلى تعزيز مكانة المعرفة وما يرتبط بها من صناعات إبداعية خلاقة، بما يجعلها قادرة على المشاركة في منظومة الإنتاج المعرفي العالمي، مع المحافظة على خصوصيات كيانها الثقافي والحضاري، في جو يتسم بتحديات كبرى تواجه السياسات الثقافية في البلدان العربية، وهو ما يبرر اختيار موضوع "المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة" موضوعا رئيسا لهذه الدورة.
وقال البيان "إن تحول العالم إلى قرية كونية تتسم بتسارع حركة الإنسان، فرض تحولا جذريا في مفهوم الحدود الجغرافية والفكرية، حيث تجلى ذلك في أنماط العيش والبناء والتفكير. في تحول بنيوي خلخل البناء الهوياتي للأفراد والجماعات، وأضعف المضامين المعرفية والإبداعية والعلمية العربية".
وقد أخذ إعداد المشروع الثقافي العربي في الاعتبار، كون أقوى تحدياته تكمن أساسا في مغبة التناقض والاختلافات الموصلة إلى الصراع بين الشعوب، وهي النظرية الغربية التي تروّج لصراع الثقافات المزعوم، والذي سخرت له آلة إعلامية غربية كاسرة، تواصل تغذيته منابر إعلامية غربية مؤثرة، من خلال مواضيع يتم اجترارها عن عمد.
ويدعو هذا الصراع المفتعل، دول العالم العربي إلى جعل أحد الأهداف الاستراتيجية لمشروعها الثقافي تصحيح الأفكار النمطية السلبية إزاء ثقافاتها، وتعزيز ثقافة التواصل والحوار والتعاون مع كل المنابر الثقافية الفاعلة، وغير المغرضة، في دول العالم.
ودعا البيان إلى بذل الجهود لتنفيذ إصلاح ثقافي شامل يؤسس سياساتها الثقافية على تشخيص دقيق لواقع الإنتاج والممارسات الثقافية، وتعزيز مكانة المعرفة وما يرتبط بها من صناعات إبداعية خلاقة، بما يجعلها قادرة على المشاركة في منظومة الإنتاج المعرفي العالمي، مع المحافظة على خصوصيات كيانها الثقافي والحضاري.