وقالت القناة إن خطأ خديجة كان في تغريدة نشرتها على حسابها الخاص على "تويتر" قبل يومين، وذكرت فيه أن تاريخ ميلاد خطيبها (جمال) هو 13 أكتوبر/تشرين الأول، وهو تاريخ غير صحيح بحسب الفضائية.
في ذكرى يوم ميلاد #جمال_خاشقجي الستين: كانت خطتي لهذا اليوم #13_أكتوبر ان افعل مفاجأة لخطيبي #جمال وادعوا فيها كل أصدقائه المقربين في أحد مطاعم البسفور باسطنبول حيث انه هذا اليوم هو يوم ميلاده، ولكن #اين_جمال_خاشقجي#ضاع_حلمي#يوم_ميلاده
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) October 13, 2018
واستندت قناة "العربية"، في تكذيبها لخديجة على صورة من جوار سفر جمال خاشقجي، ويظهر فيه أن تاريخ ميلاده هو 22 يناير/كانون الثاني.
الخطيبة "الغريبة" لـ #خاشقجي ترتكب خطأ قاتلاً.. هكذا انفضح أمرها! pic.twitter.com/U07rfzMvtr
— العربية (@AlArabiya) October 14, 2018
وكانت الدكتورة آلاء نصيف، زوجة الصحفي السعودي جمال خاشقجي السابقة عند سؤالها عن خديجة خطيبة جمال خاشقجي قالت في حديث لقناة "العربية"، أمس الأحد: "في حين تدعي المزعومة خديجة أنها خطيبة جمال، أنا لم أسمع بهذا الاسم مسبقا، ولا يعلم بها أهله ولا ابنه عبد الله الذي كان معه في تركيا لمدة أسبوعين قبل اختفائه. فلو كانت خديجة في حياة جمال، سأكون أول من يعرف، لكنها أبدا ليست في حياته".
وكشفت أنها "مستغربة من بقاء أجهزة جمال مع خديجة، كما استغربت من أن حسابات الصحفي الشخصية على وسائل التواصل ما زالت متوفرة، ويُحذف منها ويتلاعب فيها". واستطردت نصيف: "لم أعلم بنتقل جمال من أمريكا نحو تركيا، هو لم يخبرني بذلك، ولا أعلم السبب"، مؤكدة أن الأولوية الآن بالنسبة لأبنائه هي تبيان خيوط القصة الموجعة. وختمت قائلة: "..على الجميع الصمت".
وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.