وسبق أن أعلن البرنامج أن عدد اليمنيين المعرضين لخطر المجاعة بلغ حوالي 8.5 مليون نسمة.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن الملايين الذين يعيشون على حد الكفاف ربما ينتهي بهم الحال إلى الجوع والمرض مع اشتداد القتال، وخصوصا حول مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية، وتدهور الوضع الاقتصادي.
وبحسب "رويترز"، قال هيرفي فيرهوسيل المتحدث باسم البرنامج "إذا استمر هذا الوضع فربما نجد 3.5 مليون آخرين من اليمنيين غير الآمنين… في حاجة ملحة لمساعدات غذائية بصورة منتظمة للحيلولة دون انزلاقهم إلى ظروف تشبه المجاعة".
وأضاف أن البرنامج زاد مساعداته الغذائية الطارئة كي تصل إلى ثمانية ملايين يمني شهريا.
ويستورد اليمن عادة 90 في المئة من احتياجاته الغذائية.
وقال فيرهوسيل إن كل الموانئ الجوية والبرية والبحرية في اليمن مفتوحة حاليا لكن القتال حول الحديدة يمنع موظفي برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى 51 ألف طن من مخزون القمح لديه بشركة مطاحن البحر الأحمر، وهو ما يكفي لإطعام نحو 3.7 مليون شخص في شمال ووسط البلاد لمدة شهر واحد.