ومن جهته قال رئيس الوزراء إدوار فيليب، خلال مؤتمر صحفي بأنه سيتوجه إلى منطقة "أود"، لكي يعبر عن دعم السلطات للمنكوبين ولفرق الإنقاذ، وأضاف بأن "السلطات أرسلت 700 عنصر من الدفاع المدني بالإضافة لسبع طائرات هليكوبتر".
— BFMTV (@BFMTV) October 15, 2018
وقامت وحدة الأرصاد الجوية في فرنسا بوضع منطقة "أود" تحت معيار المراقبة الحمراء للكوارث الطبيعية وهو أقصى مراحل الخطر فيما تم وضع ست مناطق أخرى جنوب البلاد تحت المعيار البرتقالي للكوارث الطبيعية.
وارتفع مستوى النهر في منطقة "أود" لسبعة أمتار، حيث غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي المحيطة. وتجدر الإشارة إلى أن منطقة "أود" لم تشهد فيضانات مماثلة منذ عام 1891.
وأدت الأمطار الغزيرة لتعطيل المرافق العامة، حيث أقفلت المحال والمدارس والمؤسسات فيما تعرضت البنى التحتية لأضرار جسيمة بالإضافة لجرف المياه لعدد من السيارات وقد انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من ثمانية آلاف منزل.
واضطر أهالي بعض القرى المنكوبة إلى ترك منازلهم والتوجه لقرى مجاورة أكثر أمناً بعد أن دعتهم السلطات لترك المنازل.
وتشهد معظم المناطق في جنوب فرنسا منذ يوم الأربعاء الماضي، أمطارا غزيرة أدت لإحداث أضرار جسمية في البنى التحتية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الفيضانات أدت الأسبوع الماضي، لمصرع شخصين في منطقة "فار" جنوب شرقي البلاد.