وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس مجلس النواب الأردني، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، قال الطراونة: "افتتاح معبر جابر — نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، أمام حركة المسافرين والشاحنات، من شأنه إنعاش الحركة الاقتصادية بين البلدين، ويفتح الآفاق أمام حركة تجارة واعدة مع عديد الدول في المنطقة وفي القارتين الأوربية والأفريقية".
وأضاف الطراونة: "الأردن طالما نظر إلى سوريا كعمق عربي أصيل، وقد حرصت المملكة منذ بداية الأزمة السورية على تجنيب الأشقاء أي تدخل عسكري، وكان موقف الأردن واضحا بهذا الخصوص، إذ طالما أكد الملك عبد الله الثاني، على إيمان الأردن بأن لا جدوى من الحل العسكري، ونادى في مختلف المحاف الدولية بضرورة الحل السلمي الذي يجنب الأشقاء مزيداً من الدماء، ويحفظ أمنها واستقرار شعبها ووحدة أراضيها".
وختم الطراونة، بالتأكيد على أن تسهيل حركة النقل والتجارة بين البلدين، ستنعكس إيجابا على مزيد من الانفتاح في العلاقة وتصب في مصلحة البلدين، مشيرا إلى أن الأردن يتعاطى مع هذا الملف انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا أولا، وثانيا من إيمانه العميق أن الشعبين الأردني والسوري لا يصح إلا أن تجمعهما روابط الأخوة والحرص المشترك على علاقات متينة".
وتم أمس الإثنين، افتتاح معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، بعد أن دام إغلاقه 3 سنوات، إذ قام الجانب الأردني بإغلاقه عام 2015 إثر سيطرة الجماعات المسلحة على المعبر.