وقال وزير الإعلام عواد بن صالح العواد، عقب الجلسة، إن "مجلس الوزراء رحب بما أعلنته رئاسة الجمهورية التركية عن تجاوبها مع طلب المملكة بتشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين الشقيقين للكشف عن ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال بن أحمد خاشقجي في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية"، وذلك وفقا لـ"وكالة الأنباء السعودية".
#مجلس_الوزراء يرحب بإعلان رئاسة الجمهورية التركية عن تجاوبها مع طلب المملكة بتشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين الشقيقين للكشف عن ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في مدينة #إسطنبول بالجمهورية التركية. pic.twitter.com/HaKCEehpcT
— واس (@spagov) October 16, 2018
وأضاف وزير الإعلام، أنه في مستهل الجلسة "أطلع الملك سلمان المجلس على فحوى الاتصالات الهاتفية مع الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وما تم خلاله من بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، والرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وما جرى من تأكيد على العلاقات الثنائية الأخوية التاريخية المتميزة والوثيقة، وحرص الجميع على تعزيزها وتطويرها".
خادم الحرمين الشريفين يطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأمريكي وما تم خلاله من بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، وكذلك الاتصالين الهاتفيين مع الرئيس التركي، وملك البحرين، وما جرى خلالهما من تأكيد على العلاقات الثنائية الأخوية التاريخية المتميزة والوثيقة. #واس pic.twitter.com/goYKIf48DB
— واس (@spagov) October 16, 2018
وأوضح أن المجلس "أعرب عن تقديره لجميع الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية، وأصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة بدلا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات".
#مجلس_الوزراء يعرب عن تقديره لجميع الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية، وأصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة بدلا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات.#واس pic.twitter.com/RVzyh908sm
— واس (@spagov) October 16, 2018
وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.