وبحسب وكالة "رويترز". يستخدم الفنيون في شركة "إيكونم"، وهي شركة جديدة مقرها باريس، الطائرات المسيرة وكاميرات رقمية لالتقاط عشرات الآلاف من الصور الفوتوغرافية للمواقع الأثرية المهددة، أو التي تعرضت لأضرار في تدمر وحلب في سوريا، والموصل في العراق.
ويعتمد خبراء تكنولوجيا المعلومات على الخوارزميات، وأجهزة كمبيوتر متطورة، لمعالجة الصور، وإعادة بناء المواقع، رقميا.
وتأمل الشركة أن يجري استخدام المواقع التي تعيد بناءها، رقميا، حين يأتي الوقت لإعادة بناء المدن، التي دمرتها الحرب، مثل حلب والموصل.
ومن المواقع التي دمرتها الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ سبع سنوات، مواقع أثرية في المدينة القديمة في حلب، المسجد الأموي، وكاتدرائية قديمة، وسوق المدينة.
ووثقت الشركة مواقع مثل، لبدة الكبرى، التي شيدت، في القرن السابع قبل الميلاد.
ونجت لبدة الكبرى إلى حد كبير من الدمار، ولكنها مهددة، بسبب عمليات التخريب والتطور الحضري والعوامل الطبيعية.
وتعاونت الشركة مع التراث العالمي لليونسكو للمساهمة في مشروع "إحياء روح الموصل"، للمشاركة في خطة إعادة بناء المدينة، التي تعرضت لقصف مكثف خلال سيطرة تنظيم "داعش" عليها، على مدى ثلاث سنوات.