باريس — سبوتنيك. وفي بيان رسمي صادر عن مجموعة الصداقة بين فرنسا والخليج في مجلس الشيوخ الفرنسي، التي يترأسها عضو مجلس الشيوخ جان ماري بوكل، قال البرلمانيون الفرنسيون: "لقد علمنا بآخر المعلومات المتعلقة باختفاء خاشقجي في الثاني من أكتوبر ونحن قلقون جدا".
وختم البيان: "كما سبق وطالبت فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوم الأحد الماضي، نحن نطالب بأن يتم فتح تحقيق يتمتع بالمصداقية لمعرفة المسؤولين ومحاسبتهم".
وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر، وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز بعد إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.