الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال نيبنزا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "يجب التحقيق بالتفصيل في هذه الأنباء".
وأشارت الخارجية السورية في بيان، أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إلى أن "سوريا وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول ارتكاب التحالف الدولي غير الشرعي جريمة جديدة بحق سكان مدينة هجين بدير الزور بعد استهدافهم بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال".
وقال البيان إن "استخدام التحالف الدولي لأسلحة محرمة دوليا ضد الشعب السوري أصبح سلوكا ممنهجا ومتعمدا له"، ويأتي ضمن "سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق السوريين، ومنها استمراره بدعم الإرهاب واستخدامه الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتحقيق مخططاته العدوانية".
وطالبت سوريا في الرسالتين، بحسب الخارجية السورية، "مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم وإدانتها، والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها، وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية".
وكانت وكالة "سانا"، ذكرت السبت 13 أكتوبر، أن طيران التحالف الدولي جدد "عدوانه على الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة إرهابيي "داعش" حيث قصف خلال الساعات الأخيرة بأسلحة محرمة دوليا بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي".
وذكرت مصادر أهلية لوكالة "سانا"، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قصف عدة مناطق في مدينة هجين شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا دون أن تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين.