دمشق — سبوتنيك. وأكد الرئيس السوري إن:" بعض الدول في المنطقة والعديد من الدول الغربية، تواصل التدخل في المسار السياسي وممارسة الضغوط لفرض إرادتها على السوريين، وهو ما قد يعيق إحراز أي تقدم".
وأضاف الأسد، خلال اللقاء الذي حضره أيضا، سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، والوفد المرافق لهما بأن: "سوريا مستمرة في العمل مع كل من لديه الإرادة الحقيقية للقضاء على الإرهاب وإعادة الاستقرار، وفي الوقت نفسه متمسكة بحقها الذي كفلته المواثيق الدولية بعدم السماح لأي طرف خارجي بالتدخل في شؤونها الداخلية".
الرئاسة السورية التي أوردت خبر اللقاء عبر حسابها على فيسبوك، قالت إن:" اللقاء شهد تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في سوريا، وخاصة على المسار السياسي وعملية تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي". الحديث تطرق أيضا إلى موضوع عودة السوريين الذين اضطرتهم ظروف الحرب لمغادرة بلدهم".
ونقلت الرئاسة السورية عن الرئيس الأسد قوله، إن "عودة السوريين إلى بلدهم هي هدف أساسي ومن الأولويات بالنسبة لعمل الحكومة، وهي مستمرة في العمل على تأمين كل ما يلزم لعودتهم".