وأضاف الرئيس الروسي: "نرى مدى سرعة تغير الوضع في أوزبكستان، وكيف يتم تنظيمه وتنفيذه، وهو أمر طال انتظاره وضروري للغاية بالنسبة للاقتصاد والشعب في أوزبكستان ".
وأعرب بوتين، عن ثقته في أن الاقتصاد والحياة لشعب أوزبكستان لن يتغيران جوهريا نحو الأفضل على المدى الطويل فحسب، بل على المدى المتوسط أيضا، قائلا:
"هذا يتيح لنا فرصة تطوير العلاقات على أساس جديد، فبفضل هذه التغييرات التي تنظمها الآن أوزبكستان، نجحنا في تحقيق توسع كبير في علاقاتنا التجارية والاقتصادية".
وأضاف الرئيس الروسي: "نعتزم الاستمرار في التحرك بنفس الوتيرة، وسنفعل كل شيء لتوسيع قاعدة تعاوننا، بما في ذلك من خلال التعاون الإقليمي".
وأكد بوتين على ثقته بأن هذه المشاورات والمفاوضات الجارية لليوم الثاني، ستعطي نتيجة جيدة للغاية.
وبدوره أشار الرئيس ميرضيايف إلى أنه في العامين الماضيين، وصلت الشراكة الاستراتيجية وعلاقات التعاون إلى مستوى جديد من الجودة، قائلا: "تعاوننا يتطور في جميع الاتجاهات"، مشيرا في هذا الإطار إلى مجالات التعاون العسكري والتقني والعلوم والتعليم والثقافة.
ووصف الرئيس الأوزبكستاني، بناء أول محطة للطاقة النووية في أوزبكستان بالاتجاه الاستراتيجي الجديد، حيث سينطلق العمل فيها يوم الجمعة بمشاركة الرئيسين.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن المكتب الصحفي للرئيس الأوزبكستاني، قد أعلن سابقا أنه خلال زيارة بوتين قد يتم اعتماد خارطة الطريق لإنشاء المرصد الدولي لعلم الفلك الراديوي "سوفا"، برنامج التعاون في المجالين الثقافي والإنساني واتفاقات حول إحداث فروع للجامعات الروسية الرائدة في أوزبكستان. كما سيعقد لأول مرة منتدى تربوي مشترك إضافة إلى مراسم بدء بناء محطة نووية.