ونقلت وكالة "الأناضول" عن المتحدث باسم الحزب، الذي ينتمي له الرئيس رجب طيب أردوغان، القول "تركيا ستكشف كل ما جرى فيما يتعلق بمقتل خاشقجي".
#عاجل | متحدث #العدالة_والتنمية التركي يقول إن بلاده ستكشف عن كل ما جرى فيما يتعلق بمقتل #جمال_خاشقجي#السعودية
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 20, 2018
وتابع "أنقرة لا تريد إخفاء أي شيء في قضية خاشقجي، ولن تلوم أحدا مسبقا، ولكننا لا نرضى بأن يبقى أي شيء مخفيا".
#عاجل | متحدث #العدالة_والتنمية: نحن لا نتهم أي شخص مسبقًا، ولكننا لا نرضى بأن يبقى أي شيء مخفيًّا#جمال_خاشقجي#السعودية
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 20, 2018
وتابع "كشف ملابسات الحادثة دين في أعناقنا، وسنستخدم جميع الإمكانيات في هذا الصدد، وهذا ما تجسده إرادة الرئيس".
#عاجل | متحدث "#العدالة_والتنمية" التركي: كشف ملابسات الحادثة دين في أعناقنا، وسنستخدم جميع الإمكانيات في هذا الصدد، وهذا ما تجسده إرادة الرئيس #أردوغان#جمال_خاشقجي#السعودية
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 20, 2018
وكان الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الكاتب بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد اختفى بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ولم ير بعد ذلك.
وبعد أكثر من أسبوعين على اختفائه اعترفت السلطات السعودية ليل أمس الجمعة بمقتل خاشقجي، إثر شجار داخل قنصليتها بإسطنبول.
وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي، أظهرت وفاته، وتم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات.
وقال المعجب، في بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية: "أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته".
وكانت عدة دول ومنظمات غربية، على رأسها الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، طالبت الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول.