وغردت، راوية راجح، كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، في وقت مبكر من اليوم السبت، أن منظمة حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات كانت واضحة للغاية في أن المطلوب هو "إجراء تحقيق نزيه ومستقل من قبل الأمم المتحدة لمعرفة ما حدث وضمان العدالة" لخاشقجي، وفقا لوكالة "أسوشيد برس".
#العدالة_من_أجل_جمال تستوجب أن تكون جهة التحقيق بعيدة عن ذات السلطة المحتمل تورطها في قتله.. لا سيما بعد انكار هذه السلطة لحقائق جلية لأكثر من أسبوعين. كما و أن التصريحات الرسمية لا تجاوب على تساؤلات عديدة و هي بعيدة كل البعد عن الشفافية.
— Rawya Rageh (@RawyaRageh) October 20, 2018
لذلك طالبنا في منظمة العفو الدولية بجانب منظمات أخرى بأن يكون هناك تحقيق محايد و مستقل من قبل الأمم المتحدة و بطلب من #تركيا.. حيادية أي تحقيق تجريه السلطات #السعودية سيظل موضع شك وتساؤل. #جمال_خاشجقي https://t.co/pUvoWdNoTe
— Rawya Rageh (@RawyaRageh) October 20, 2018
وتابعت أن جماعات حقوق الإنسان قلقة من وجود "تبرئة" في التحقيقات.
وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي، أظهرت وفاته، وتم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات.
وقال المعجب، في بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية: "أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته".
وكانت عدة دول ومنظمات غربية، على رأسها الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، طالبت الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول.