وقال بيان صحفي لوزارة الآثار حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الخميس، إنه تم استكمال أعمال الحفر الأثري هذا الموسم والذي أسفر عن كشف باقي المقصورة مع الكشف عن مجموعة من أعتاب الأبواب المؤدية إليها لتتضح الصورة الكاملة عنها.
ووصف ممدوح الدماطي، رئيس البعثة الكشف بالهام، "نظرا لأن تلك المقصورة فريدة من نوعها من عصر الدولة الحديثة في رحاب معبد رع بمنطقة عين شمس، واستخدمت لجلوس الملك رمسيس الثاني أثناء الاحتفال بأعياد تتويجه وعيده اليوبيلي المعروف عند المصري القديم بالـ"حب سد"، وربما استمر استخدام هذه المقصورة لهذا الغرض طوال عصر الرعامسة".
وتم الكشف أيضا عن مجموعة هامة من الجدران اللبنية، عثر بداخلها على جرار تخزين كبيرة من الفخار لا تزال في موقعها الأصلي من عصر الانتقال الثالث، تشير إلى أنها كانت منطقة اقتصادية استخدمت في ذلك العصر لإمداد المعبد باحتياجاته من الغلال.
وأوضح الدماطي أن البعثة كشفت أيضا عن العديد من القطع الأثرية الأخرى، منها جعارين وأواني فخارية وبعض الكتل الحجرية ذات نقوش هيروغليفية حفر على إحداها خرطوش الملك رمسيس الثالث.