كيتو — سبوتنيك. وقال بوفيدا لوكالة "سبوتنيك": "هذا الشرط يجب أن يكون بصيغة كتابية، كاتفاق بين دولتين (إكوادور وبريطانيا)، ينص على أنه لن يُسلَّم، لا للولايات المتحدة، ولا لأي دولة ثالثة… وفي حال تم تنفيذ هذا الشرط، أسانج مستعد للمثول أمام المحكمة البريطانية".
والجدير بالذكر، أن إجراءات التحقيق قد بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2010، وذلك بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.
ولجأ الأسترالي أسانج، البالغ من العمر 47 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو/حزيران 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.