موسكو — سبوتنيك. وقالت صحيفة " تايمز" البريطانية أن المفاوضات حول مصير أسانج تجري من قبل مسؤولين رفيعي المستوى في بريطانيا من بينهم نائب وزير الخارجية، آلان دنكان، مشيرة إلى أن المحادثات تعقد قبل أسابيع قليلة من زيارة رئيس الإكوادور لينين مورينو إلى المملكة المتحدة.
وفي مايو/ أيار، صرحت وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرناندا إسبينوزا، أن الإكوادور مستعدة لإجراء حوار مع بريطانيا بشأن مصير أسانج الذي يختبئ في سفارة بلادها في لندن، لكن مع احترام حقوق الإنسان.
ولجأ الأسترالي جوليان أسانج، البالغ من العمر 45 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو/ حزيران 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانج الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه تهمة نشر 500 ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.