مجموعة العلماء الفرنسيين التي نشرت دراستها في الفترة من 2009 وحتى 2016، وشملت حوالي 70 ألف شخص،
قامت بتقسيم الأشخاص الذين خضعوا للدراسة لأربع مجموعات، معتمدين في ذلك على نسبة تناولهم للمنتجات العضوية في نظامهم الغذائي، كما تم الأخذ بالاعتبار عددا من العوامل الأخرى التي تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان.
فبحسب صحيفة "The Independent" البريطانية، التي نشرت الخبر فإن الذين استهلكوا مواد عضوية في غذائهم كانوا أقل تعرضا من غيرهم بالإصابة بالسرطان بنسبة 25 في المئة، كما لم يؤثر هذا النظام على سرطان الأمعاء أو البروستات.
ويعود الفضل الأكبر في عدم الإصابة بأنواع محددة من السرطان، هو عدم تناولهم لمواد تحتوي على بقايا للمبيدات والأدوية المستخدمة في الزراعة.
وتعتبر المنتجات العضوية مواد لا يدخل فيها أي نوع من أنواع المبيدات الحشرية والأسمدة الاصطناعية بالإضافة للمواد المعدلة وراثيا.