وقالت باحثة ضمن فريق العمل العلمي: "وجدنا أن الحمض الأميني للعنكبوت الأسترالي كان أفضل في قتل الخلايا السرطانية ومنعها من الانتشار، ولم يكن له تأثير ضار على خلايا الجلد السليمة."
وأضافت أنها قامت باختبار الحمض الأميني مقارنة بمركب مشابه من عنكبوت برازيلي له خصائص مضادة للسرطان في التجارب المعملية.
وتم أخذ علاج السرطان الجديد، من غدة سم العنكبوت، لكن الباحثين ما زالوا يحاولون تحديد ما إذا كان الحمض الأميني قد جاء من سم العنكبوت أو من الدم.
وأجريت الاختبارات على الحيوانات بما فيها الفئران والشيطان التسماني الأسترالي، وتسبب المركب في إبطاء سرطان الجلد لدى الفئران، كما أثبت فعاليته مع حيوانات الشياطين التسمانية.
يذكر أن مجموعة من العلماء اكتشفوا، في وقت سابق، أن سم العنكبوت قادر على علاج نوع نادر من الصرع.