شهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، عملية ارهابية غادرة قرب دورية أمنية كانت متواجدة على عين المكان أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
وعلى إثر هذه الحادثة الإجرامية وفي انتظار أن تكشف وزارة الداخلية عن ملابساتها، فإن حركة النهضة، تندد بهذه العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت قوات الأمن الوطني ووجهت لشارع الحبيب بورقيبة بما يمثله لدى التونسيين من رمزية تتجسد خلالها قيم الحرية والديمقراطية وباعتباره أيضا إطارا للتنزه والترفيه.
وتدين الحركة وبشدة، الفاعلين وكل من يقف وراءهم أو يساعدهم.
وتدعو الحركة التونسيات والتونسيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيزها، ومؤازرة المؤسستين الأمنية والعسكرية لمواصلة جهودهما في سبيل بناء تونس الديمقراطية الآمنة وكرد واضح ومناسب على كل قوى الشر التي تسعى للإساءة لتونس ولتجربتها الديمقراطية.
وتؤكد من جديد أنه لا مستقبل للإرهاب في تونس بفضل وعي الشعب التونسي وتضامنه، وبفضل تصميم قواته الأمنية والعسكرية على التصدي له وملاحقة جيوبه حيثما كان.
وكانت الإذاعة الرسمية في تونس، قد قالت إن امرأة فجرت نفسها في وسط العاصمة، قبل أن تطوق السلطات الأمنية شارع الحبيب بورقيبة وسط المدينة.