وقال محافظ درعا: إنه بعد تحرير المحافظة من الجماعات الإرهابية، سمحت السلطات السورية لجميع الأهالي بالعودة إلى بلداتهم وقراهم، ليسهموا في ترميم منازلهم، وقدمت المحافظة كل الخدمات اللازمة لتمكينهم من ذلك من خلال ترميم البنى التحتية وشبكات المياه والكهرباء، وبالتالي فإن مراكز الإيواء الحكومية أخليت من السكان السوريين بعد عودتهم إلى قراهم المحررة، أما سكان المخيم، فلا تزال مراكز الإيواء تستقبلهم، حيث من المقرر أن يعاد بناء المخيم المدمر بنسبة 90 في المئة، وفق مخطط تنظيمي حديث يتضمن حدائق عامة وأبراج طابقية.
من جهته ثمن الجنرال الجنرال فلاديمير أوسكينوف، قائد العمليات في منطقة جنوب سوريا، الجهود المبذولة من قبل المحافظة والمحافظ الجهات المعنية في درعا والقيادة الأمنية والعسكرية، كما أثنى على دور الورشات الفنية في التعامل مع حجم الأعمال الكبير الذي يقع على عاتقها.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في درعا أن البدء بأعمال فتح الطرقات جرى بحضور ضباط من الجيشين الروسي والسوري والقوى الأمنية في محافظة درعا، حيث بدأت الورشات بتنفيذ الأعمال الفنية انطلاقا من عدة ثلاثة محاور هي محور دوار الحمامة الصناعية سوق الهال ساحة بصرى، ومحور مديرية الاتصالات ساحة بصرى، ومحور المحكمة/ ساحة بصرى.
ويأتي هذا العمل تنفيذا لتوجهات الحكومة السورية في إعادة الحياة والخدمات للمناطق التي عادت إلى كنف الدولة بعد تطهيرها من التنظيمات الإرهابية.
وتتضمن الأعمال التي سيتم إنجازها لإعادة الحياة إلى المخيم، وضع جداول زمنية لإعادة الخدمات الأساسية إلى منطقة المخيم، ومنطقة درعا البلد، وحاليا يتم العمل على توفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه وتزويد المناطق بكافة احتياجات المواطنين.
ومن المتوقع الانتهاء من أعمال فتح الطرق المؤدية إلى مخيم درعا خلال الأيام القليلة القادمة.