جاء ذلك في تغريدة لنتياهو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "عدت يوم الجمعة من زيارة دبلوماسية تاريخية إلى سلطنة عمان حيث التقيت الزعيم العماني السلطان قابوس بن سعيد. إنه زعيم صاحب خبرة طويلة ومبهر جدا. هذه هي الزيارة الأولى لإسرائيل في عمان منذ 22 عاما وهي تأتي على خلفية جهود دبلوماسية بذلتها خلال السنوات الأخيرة إزاء الدول العربية".
عدت يوم الجمعة من زيارة دبلوماسية تاريخية إلى سلطنة #عمان حيث التقيت الزعيم العماني السلطان #قابوس بن سعيد. إنه زعيم صاحب خبرة طويلة ومبهر جدا. هذه هي الزيارة الأولى لإسرائيل في عُمان منذ 22 عاما وهي تأتي على خلفية جهود دبلوماسية بذلتها خلال السنوات الأخيرة إزاء الدول العربية. pic.twitter.com/YHh6EP7Moj
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) October 28, 2018
وحول الأمور التي بحثها مع السلطان قابوس، قال نتنياهو في تغريدة منفصلة: "في لقائي المطول مع السلطان قابوس بحثنا بشكل موسع التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط. كانت هذه محادثات هامة لدولة إسرائيل ولأمنها. ستكون هناك المزيد من هذه المحادثات".
وفي تغريدة سابقة وصف نتنياهو الزيارة قائلا إنها "تشكل خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسة رئيس الوزراء التي تسعى إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة من خلال إبراز الخبرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد".
في لقائي المطول مع السلطان #قابوس بحثنا بشكل موسع التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط. كانت هذه محادثات هامة لدولة إسرائيل ولأمنها. ستكون هناك المزيد من هذه المحادثات.#عمان #إسرائيل pic.twitter.com/nkSg88FQv4
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) October 28, 2018
والتقى السلطان قابوس بن سعيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة الأخير إلى سلطنة عمان، في أول لقاء رسمي يعقد على هذا المستوى منذ عام 1996.
وأكد وزير الشؤون الخارجية العماني، يوسف بن علوي، أن بلاده لا تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وفلسطين، ولكنها "تقدم تسهيلات وأفكار لمساعدة الطرفين على التقارب".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" قد أعلنت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن غادر الثلاثاء الماضي سلطنة عمان، التي وصلها الأحد في زيارة رسمية بناء على دعوة من السلطان قابوس.
وقال وزير الخارجية العماني: "إسرائيل دولة موجودة بالمنطقة ونحن جميعا ندرك هذا"، مضيفا "لعالم أيضا يدرك هذه الحقيقة وربما حان الوقت لمعاملة إسرائيل بالمثل وتحملها نفس الالتزامات".
وتابع ابن علوي: "نشعر بتفاؤل شديد حيال هذا الاقتراح لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. سيكون الحل مفيدا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأتم وزير الشؤون الخارجية العماني: "التاريخ يقول إن التوراة رأت النور في الشرق الأوسط واليهود كانوا يعيشون في هذه المنطقة من العالم".