لدى حميد 428 ألف متابع على "الإنستغرام"، ينشر على صفحته فيديو وصور للوجبات وطريقة تحضيرها ويقيم جودتها، وبذلك يؤثر على شهرة المطعم نفسه.
سبوتنيك: متى بدأت بالعمل كخبير طعام خلال شبكة الإنترنت؟
حميد: لقد كنت أعمل في مجال الإنترنت لمدة 20 عامًا تقريبًا ومنذ 10 سنوات بدأت العمل تحت لقب "ميستر تيستر"، لدي حوالي 400 ألف مشترك، و"ميستر تيستر" هو ناقد للمطاعم الذي يعمل تحت ألقاب مختلفة، على سبيل المثال، في صحيفة "آسيا"، كتبت مقالة تحت اسم مستعار غورمان (الذواق).
لمدة عشر سنوات وأنا أخبر الناس عن الطعام، وجاءت إلي الفكرة خلال مؤتمر في لندن، فقلت لماذا لا أجذب القراء من خلال الشبكات الاجتماعية التي تحظى بشعبية كبيرة، وهكذا أخذت صورة لأخطبوط في مطعم واحد ونشرتها على صفحتي، أحب المشتركون حقًا هذه الفكرة، وملايين المشاهدات لمقاطع الفيديو الخاصة بي تتحدث عن نجاح العمل وإيمان الناس بـ"ميستر تيستر"، في بعض الأحيان، تحقق المطاعم التي أتحدث عنها أرباحًا بملايين الدولارات.
سبوتنيك: ما هي الصعوبات التي تواجهها في عملك؟
لدى "ميستر تيستر" بعض المشاكل، فعندما أنتقد أحد المطاعم، غالباً ما أتلقى تهديدات من المطاعم، وقد تكون هناك مشاكل مع الشرطة. وصعوبة أخرى هي عدم وجود ثقافة في الشبكات الاجتماعية، الناس يتصرفون بشكل غير لائق، وبالرغم من ذلك تمكنت من التعامل مع جميع المشاكل.
سبوتنيك: هل لديك أية مشاريع مستقبلية؟ أتريد متابعة العمل والتطور في هذا المجال؟
حميد: سيظهر قريبا تطبيقي الجديد لخدمة توصيل الطعام، وهناك العديد من التطبيقات المشابهة، وآمل حقاً أن أتمكن من منافستها، وأريد أيضًا أن أعرف العالم على الأطباق الإيرانية. أخطط لدعوة مارك فينزا وهوالذواق الشهير جدا. والآن يتم حل المشكلة المتعلقة بالتأشيرة، وعندما يصل، سنقوم بجولة في إيران، فمن خلال الأشخاص المشهورين، أريد أن أقوم بتطوير السياحة في إيران، بالإضافة إلى تعريف الناس على أطباقنا.
وربما في المستقبل سأفتح شبكة مطاعم، لكن الآن لست بحاجة إلى مطعم خاص بي، فالعمل كناقد يكفيني.
وهناك مشرؤع أيضا أريد تنفيذه يوما ما هو، افتتاح مركزا الطهي، وهذا فقط جزء من خططي الكبيرة، والتي ستكون ممكنة مع إطلاق تطبيق الإنترنت.