وكانت واشنطن قد طالبت بضرورة وقف إطلاق النار للحرب في اليمن، وإمكانية عقد الأطراف المتحاربة مفاوضات جديدة في السويد.
وتابعت: "السويد يمكن أن يكون مكانا لمبعوث الأمم المتحدة لجمع كافة الأطراف المتشاركة في هذا الصراع سواء الحكومة اليمنية، أو التحالف بقيادة السعودية أو الحوثيين".
ومضت بقولها: "السويد سعيدة بمثل تلك الاستضافة، لكن ليس لدينا أي شيء محدد بعد".
واستطردت: "نؤيد دائما مبعوث الأمم المتحدة (مارتن غريفيث) سواء في الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي".
وأشارت فالستروم إلى أن الحرب الدائرة في اليمن "أكبر أزمة إنسانية تمر في العالم حاليا".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أطراف الصراع اليمني كافة لوقف إطلاق النار خلال 30 يوما، والدخول في مفاوضات جادة، لإنهاء الحرب في البلاد.
وقال ماتيس، خلال كلمة ألقاها في ندوة نظمها معهد السلام الأمريكي في العاصمة واشنطن، أمس الثلاثاء، إن بنود محادثات السلام يجب أن تشمل وقف القتال وإبعاد الأسلحة عن الحدود، ووضع الصواريخ تحت إشراف دولي، معربا عن اعتقاده بأن السعودية والإمارات على استعداد للمضي في محادثات بهذا الشأن، مشددا: "نريد للأطراف أن تلتقي في السويد وتناقش حدودا منزوعة السلاح حتى نمنع استمرار الصواريخ الحوثية الموجهة للبيوت والمدن والمطارات"، وذلك وفقا لموقع"cbsnews".
ويعيش اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب التي تشنها السعودية عبر تحالف عسكري منذ مارس/آذار 2015 وذلك عقب استيلاء جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.
وأسفرت الحرب حتى أغسطس/آب 2018 عن مقتل 6592 شخصا وإصابة 10470 آخرين وجاءت غالبية هذه الإصابات 10471 نتيجة الغارات الجوية التي قام بها التحالف بقيادة السعودية، وذلك حسب مكتب الأمم المتحّدة لحقوق الإنسان.