ووفقا لصحيفة "الشروق"، أكد بوتفليقة في رسالة للجزائريين، بمناسبة الذكرى الـ 64 لاندلاع الثورة التحريرية، "وقد عاشت الجزائر طوال هذين العقدين كذلك مسارا تنمويا شاملا، عبر كل ربوع التراب الوطني، مسارا لا يمكن لأي جاحد كان أن يحجبه بأية حجة كانت".
وأردف الرئيس الجزائري: "نعم، لقد تراجعت البطالة بثلثين من نسبتها، وتضاعفت الثروة الوطنية قرابة ثلاث مرات، في المرحلة نفسها. كما أنجزت الجزائر خلال هذين العقدين من الزمن، ضعف ما كانت تملكه من حيث قدراتها التعليمية والتكوينية".
وأضاف أنه تم إنجاز " أزيد من 1000 ثانوية، وأكثر من 2000 إكمالية، وكذا أكثر من 30 جامعة، وهي كلها إنجازات تسمح اليوم لأزيد من ربع شعبنا بالذهاب يوميا إلى المدارس والجامعات ومراكز التكوين. وتعززت هذه الإنجازات في مجال التنمية البشرية، بقرابة 150 مستشفى ومركزا صحيا متخصصا عبر كل الولايات".
وأضاف بوتفليقة، قائلا: "وفي هذا الظرف الزمني، جسدت الجزائر بكل جد تمسكها بالعدالة الاجتماعية، والتضامن الوطني من خلال إجراءات وإنجازات عديدة، نذكر منها تحسين الأجور، ومعاشات التقاعد، ومنح عديدة للـمعوزين، وكذا تحويلات اجتماعية مهمة تصل إلى أزيد من 20 % من ميزانية الدولة سنويا".