جاء ذلك في كلمة له في منتدى عودة المقاتلين الأجانب، حيث قال وفقا لما نقلته صحيفة "الشرق" القطرية: "دولة قطر لا يهمها أي تهديدات ومن أي جهة تأتي، بل ترى دائما نفسها، وتستعد، وتعد شعبها، وتضع خططها واستراتيجياتها، وتعمل لأن تكون جاهزة، مهما كان حجم التهديد ونوعه ومن أي جهة يأتي".
وحول اتهام قطر بالإرهاب، قال الوزير القطري: "لقد واجهنا هجمات عنيفة وغريبة من بعض البلدان، وبدؤوا بهذه التهمة الخيالية حول الإرهاب، في محاولة يائسة منهم للإساءة لقطر على الساحة الدولية"، مؤكدا أن لدى دولة قطر رؤية وأهدافا، "وأنه لا أحد يستطيع أن يؤثر في رؤيتها، ما يتعين معه أن نثق في أنفسنا لتحقيق مصالح وطننا وخدمة شعبنا".
وأردف بالقول: "إن جميع المعدات والأنظمة التي تشتريها قطر حديثة ومتقدمة بما في ذلك وسائل وأنظمة الدفاع السيبراني"، مؤكدا أن "قطر تضاعف من جهودها لبناء قدراتها الدفاعية لتكون جاهزة في أي وقت".
ومضى وزير الدولة لشئون الدفاع إلى القول في سياق متصل: "الآن بعد أكثر من 15 شهرا من الهجوم على قطر باستخدام كافة الأساليب".
وفي إجابة عن سؤال يتعلق بكيفية تعامل الدول مع مقاتليها العائدين من مناطق الحروب والنزاعات، أكد سعادته أن دولة قطر قامت بالاحتواء وإعادة التأهيل والتعليم ومن ثم الدمج.
وكان وزير الدفاع القطري قال إن الأزمة الخليجية أعمق من أن تكون أزمة سياسية أو إعلامية ووصلت للتهديدات العسكرية وهم اعترفوا بمحاولة التدخل العسكري بشكل جدي، مشددا على أن "نمتلك أسلحة ردع لحماية قطر والحفاظ على أمنها واستقرارها"، لافتا إلى أن نجوم الأزمة الخليجية هم الشعب القطري والمقيمين.