وجاء في بيان صادر عن المنظمة اليوم السبت، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، أن "تجهيز القافلة استغرق شهر وتألفت من 78 شاحنة محملة بمواد إغاثية منقذة للحياة ومواد لوجستية، تضمنت 10475 سلة غذائية ومثلها أكياس طحين، 18 ألف سلة ألبسة أطفال،10075 سلة نظافة شخصية ومثلها شوادر، 1200 سلة حديثي الوالدة إضافة للأدوية والمواد الطبية والمتممات (المكملات) الغذائية للأطفال والنساء، كما رافق القافلة 107 متطوعين من الهلال الأحمر، وفريق مختص لتقديم اللقاحات للأطفال".
وأضاف: "تعد هذه القافلة خطوة إيجابية نحو إدخال المزيد من المساعدات الغذائية وغير الغذائية و لن توفر المنظمة جهدا لتخفيف معاناة السوريين وتلبية احتياجاتهم الانسانية الكبيرة، وهذا هو دورها الدائم".
البيان نقل أيضا عن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المقيم في سوريا، علي الزعتري قوله إنه "يتوقع أن تستغرق الاستجابة من ثلاثة إلى أربعة أيام: "اليوم نقوم بإيصال مساعدات إنسانية إغاثية طارئة تشمل الغذاء والماء، مواد تعزيز الصحة ومواد تغذية بالإضافة لمساعدات طبية وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري".
وأضاف: "سيرافق إدخال المساعدات إطلاق حملة تلقيح لحماية حوالي 10 آلاف طفل ضد الحصبة وشلل الأطفال وغيرهما من الأمراض المهددة للحياة".
وقال البيان "يعاني آلاف السوريين في المخيم من نقص حاد بالمواد الغذائية وتكاد الخدمات الطبية الأساسية أن تكون معدومة، كما يفتقر المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي والمقومات الأساسية للسكن، ومنذ فترة طويلة والهلال الأحمر يحاول إيصال المساعدات الإنسانية".
وناشدت منظمة الهلال الأحمر مرارا بتأمين ضمانات كافية للعبور الأمن لتتمكن من إدخال مساعدات طارئة لمخيم الركبان وتقييم الوضع الإنساني للمدنيين المقيمين هناك، وتؤكد على جاهزية متطوعيها وكوادرها في كافة الأقسام للعمل على رفع المعاناة عن الفئات الأشد ضعفا على امتداد الأراضي السورية.