وأضاف عون خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان برنيل داهلر كارديل: "أن أركان السلك الدبلوماسي المعتمدين في لبنان رافقوا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في جولة تأكدوا خلالها من عدم صحة هذه الادعاءات".
كذلك فإن قيادة "اليونيفيل" نفت أن تكون هناك أسلحة في مناطق وجود منظمة الأخضر بلا حدود".
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن "لبنان ملتزم المحافظة على الاستقرار على طول الحدود وتطبيق القرار 1701، في وقت تواصل فيه إسرائيل انتهاك السيادة اللبنانية في البر والبحر والجو غير آبهة بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة".
وجدد الرئيس عون التأكيد على موقف لبنان الداعي إلى عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، لافتا إلى أن عمليات العودة الطوعية التي تحققت حتى الآن بإشراف الأمن العام اللبناني أتت بناء على طلب النازحين السوريين الذين لم ترد منهم أية معلومات عن مضايقات تعرضوا لها بعد العودة، داعيا المجتمع الدولي إلى المساعدة على تأمين هذه العودة.
يشار إلى أن جمعية "أخضر بلا حدود"، تقوم بدور مهم وفعال في عملية التشجير والرعاية الدائمة للغطاء الأخضر، وتوسيع المساحات المزروعة. وكثيرا ما تشتكي إسرائيل حزب الله لمجلس الأمن، بدعوى أن "حزب الله" يقوم بتوسيع مراكز المراقبة التابعة له على الحدود تحت ستار جمعية "أخضر بلا حدود"، علما أن الأمم المتحدة رفضت أيضا هذه الشكوى الإسرائيلية، وأكدت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان اليونيفيل، أن الجمعية تزرع أشجارا في الجنوب، وأوضحت أنها لم تلحظ أي وجود مسلح في هذه الأماكن أو ما يدعو إلى الإبلاغ عن انتهاك لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.