وأضافت المنطقة العسكرية الشرقية أن المحطة الثابتة الجديدة ستحسن من نظام الاتصالات ووحدات التحكم في المنطقة القطبية الشمالية وتوفر قنوات اتصال آمنة.
ومن الجدير بالذكر أن المعدات الحديثة قادرة على العمل في درجات الحرارة المنخفضة، التي تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر وزوايا منخفضة الارتفاع. وكانت روسيا قد طورت أنظمة اتصالات خاصة للعمل في الظروف القاسية في القطب الشمالي. وتوفر تلك الأنظمة تبادلا موثوقا للمعلومات في مختلف الشبكات والأمواج الراديوية. وتتميز بالقدرة العالية على التنقل والاستقلالية.
ووفقا للمطورين، فإن النظام سيغطي مساحة مئات الكيلومترات.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا قامت بإعادة بناء مطار أندير، كجزء من برنامج تطوير البنية التحتية العسكرية في القطب الشمالي، حيث هبطت قاذفة "تو-160" للمرة الأولى في التاريخ في آب/أغسطس من العام الجاري.
وتم خلال البرنامج بناء 425 منشأة على مساحة تزيد على 700 ألف كم متر خلال 5 سنوات، بما في ذلك 3 منشآت عسكرية.