ولفت أبو سعيد في بيان اليوم الإثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى أنه تم رصد استخدام طيران "التحالف" قنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دوليا في اعتداء آخر على البلدة لتبرهن واشنطن مجددا خرقها المواثيق الدولية بعد استخدامها هذه الأسلحة في الرقة وفي الموصل من قبل.
وقصف التحالف الدولي المزعوم في الخامس من الشهر الجاري منطقة السوق الجديد فى البلدة نفسها بقنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دوليا ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين واشتعال العديد من المحلات التجارية والمنازل السكنية وارغام العديد من العائلات على ترك منازلها للنجاة بحياتها.
وأضاف أبو سعيد إن واشنطن:
"تستغل عنوان مكافحة الإرهاب والحرب على داعش لتقصف الجيش السوري في محاولة لمنعه من التقدم بإتجاه مواقع المجموعات الارهابية بغية تنظيف الأحياء التي يتواجدون فيها وبذلك تكون أميركا شريكا رئيسيا مع تلك المجموعات".
لماذا تم ترك هذا الجيب الإرهابي لداعش في شرق الفرات، وهل للحسابات والأهداف الأمريكية الخاصة دورا في هذه العملية ؟
يقول الخبير العسكري العميد هيثم حسون في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد: "الاستهداف المتكرر للولايات المتحدة بالقصف الجوي لمنطقة هجين، هو من أجل تدمير البنية التحتية لتلك المنطقة، وبالتالي تحويلها إلى رقة ثانية، وبذات الوقت عدم إعطاء القدرة لأي تنظيم من التنظيمات الكردية الإرهابية أو تنظيم داعش الإرهابي لحسم الموقف لصالحه. لو انتهى تنظيم داعش من الوجود في تلك المنطقة، لم تبقت الذريعة التي اجتاحت الولايات المتحدة الأراضي السورية من أجلها، واحتلت تلك المنطقة."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي