أفاد المحلل والكاتب الإسرائيلي، يوني بن مناحم، بأن الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) شهدت خلافات عميقة حول مدى استمرار الحرب على قطاع غزة من عدمه.
وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي أن أربعة وزراء عارضوا وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في قطاع غزة، وطالبوا باستمرار الحرب على القطاع، وهم وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ووزيرة القضاء، إيليت شاكيد، ووزير التعليم، نفتالي بينيت، ووزير البيئة، زئيف ألكين.
פאדיחת הקבינט הביטחוני=השרים ליברמן, בנט, שקד ואלקין הביעו התנגדות להפסקת אש, כך אומר גורם מדיני הבקי בפרטי דיון הקבינט. הגורם ציין כי לא התקיימה הצבעה פורמלית, אלא הושמעו עמדות שונות של השרים, והתקבלה החלטה לעצור את האש pic.twitter.com/fO5bb6g4dG
— יוני בן מנחם yoni ben menachem (@yonibmen) November 13, 2018
وأوضح الكاتب الإسرائيلي في تغريده له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أن الوزراء الأربعة عارضوا بقية أعضاء "الكابينيت" في رفضهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسبق لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن ذكرت، مساء اليوم، الثلاثاء، أن "الكابينيت" قرر في أعقاب اجتماعه الذي انتهى اليوم، استمرار الهجوم على أهداف لحركة "حماس"، دون تصعيد.
הקבינט המדיני-ביטחוני הודיע בתום הישיבה כי "הקבינט שמע סקירות מצה"ל ומגורמי הביטחון על התקיפות והפעולות הנרחבות נגד גורמי הטרור בעזה. הקבינט הנחה את צה"ל להמשיך בפעולות ככל שיידרש" @gilicohen10 @AmichaiStein1
— כאן חדשות (@kann_news) ١٣ نوفمبر ٢٠١٨
وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن "الكابينيت" الإسرائيلي استمع خلال جلسته الطارئة، التي عقدت لساعات طويلة، لمحاضر وتقارير الجيش الإسرائيلي حول الوضع الراهن في قطاع غزة، وقرر الاستمرار في مهاجمة أهداف حركة "حماس" في القطاع. وذلك وفق ما تقتضيه الضرورة العسكرية في غزة.