وقالت لوينسكي "لو تقابلت اليوم شخصيا مع هيلاري كلينتون كنت تحدثت معها بصراحة وطلبت منها الاعتذار عن كل ما حدث، أنا أتأسف لكل ما حصل فعلا".
واعتبرت لوينسكي أن اعتذارها لا يكفي ويجب على الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الاعتذار أيضا لكي يتقبل المجتمع اعتذارنا وتنسى قضيتنا.
وهزت العلاقة الغرامية الولايات المتحدة الأمريكية وكادت أن تودي إلى عزل الرئيس كلينتون، الذي قال في بداية القصة أنه لم يكن لدي أية علاقة جنسية مع هذه السيدة ولكنه عاد وصرح في وقت لاحق أنه كان بينهما بعض العلاقات الجسدية غير المقبولة.
وبعد الفضيحة الجنسية تابعت لوينسكي دراستها في جامعة لندن البريطانية وحصلت على شهادة الماجستير، ثم عملت بمجال الأزياء وصنعت مجموعة من الحقائب النسائية، ثم في عام 2014 بدأت لوينسكي بالعمل كناشطة حقوقية ضد التحرش، وإلقاء المحاضرات على جماهير النساء وتوعيتهن، كما نقلت صحيفة "غازيتا".
كما أثرت هذه القضية على علاقة بيل بزوجته هيلاري التي كانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
حيث استغل ترامب هذه المسألة عندما كانت توجه له انتقادات بسبب سلوكه تجاه النساء، ليستغل الحادثة للتذكير بأن لدى منافسته زوج ذو تاريخ حافل بالتحرش الجنسي.