وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام عن تقديم بلاده التسجيلات الصوتية الخاصة بقتل خاشقجي للسعودية والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، مضيفا أنه لا داعي للمماطلة
وردا على سؤال حول مكان جثة خاشقجي قال أردوغان، إنه لا توجد بأيدينا أي وثيقة أو دليل بهذا الخصوص، لكن الأشخاص الموقوفين لدى السعودية، يعرفون بالتأكيد من هو القاتل أو القتلة ومصير الجثة
يأتي هذا التحول التركي أيضا مع انتقاد تركي للسعودية والإمارات على حربهما في اليمن، وأعلنت على لسان وزير خارجيتها، أنها لن تبقى صامتة حيال موت الناس من الجوع والمرض هناك، جرّاء الحصار الذي تفرضه الدولتان على هذا البلد
قال ماجد عزام رئيس تحرير نشرة المشهد التركي، إن "زيارة النائب العام السعودي لتركيا لم تكن مثمرة فيما يخص قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي".
واستنكر بشده نفي فرنسا لاستلامها أي تسجيلات من تركيا في الأيام الماضية مشيرا ان فرنسا اوضحت الأمر بعد ذلك وعزته لعدم وضوح الترجمة.
وأضاف أن تركيا قدمت الكثير من المساعدات الإنسانية لدول العالم الإسلامي وأفريقيا واليمن وتم التضييق عليها في مدينة عدن اليمنية، موضحا أنها دعمت التحالف العربي في بداية الأمر نتيجة انقلاب الحوثيين على الشرعية في اليمن، ولكن بعد حصار بعض المدن اليمنية أدى لتردى الحالة الإنسانية والصحية وهذا الأمر لن تقبله تركيا.
وكشف ثلاثة قادة ميدانيين في القوات الموالية للحكومة أنهم تلقوا أوامر من رؤسائهم بوقف إطلاق النار، ووقف "أي تصعيد عسكري" و "أي تقدم"، في المدينة.
وتراجعت حدة المعارك يوم الاثنين الماضي، قبل أن تتحول إلى اشتباكات متقطعة يوم الثلاثاء وتتوقف نهائيا الأربعاء، بعد أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في شرق وجنوب مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر، قتل فيها نحو 600 شخص غالبيتهم من جماعة "أنصار الله" الحوثيين.
ولم يعلن الحوثيون عبر وسائل الإعلام الموالية لهم، عن أي تطورات ميدانية جديدة في المدينة، في وقت أكد في مسؤول في القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لوكالة "فرانس برس"، أن "العمليات الهجومية توقّفت مؤقتا لإتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى وفتح ممرات آمنة لمن يرغب من السكان بالنزوح إلى خارج المدينة".
قال فاروق حمودي المتخصص في الملف اليمني، إن الأنباء التي تحدثت عن وقف العمليات العسكرية في الحديدة أنباء صحيحة ، وأرجع ذلك إلي الضغوط التي تمارس علي التحالف بدوافع دبلوماسية وإنسانية من عواصم أوربية وكذلك الأمم المتحدة.
وأضاف حمودي أن الوقف في اعتقاده مؤقت مرهون باستجابة الطرف الآخر للمساعي الدبلوماسية الغربية التي تهدف لتهيئة الأجواء لمفاوضات السويد المزمعة هذا الشهر
وقال ليبرمان إن استقالته، التي تصبح سارية بعد 48 ساعة من تقديم خطاب رسمي لنتنياهو، تعني أيضا انسحاب حزبه إسرائيل بيتنا، المنتمي لأقصى اليمين، من الائتلاف. وبذلك سيصبح نتنياهو مسيطرا على 61 مقعدا فقط في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا قبل عام من الانتخابات المقبلة في إسرائيل
وتكهن معلقون سياسيون إسرائيليون بأن نتنياهو، الذي لاحقته عدة تحقيقات فساد رغم نسبة شعبيته المرتفعة، قد يجري الاقتراع مبكرا. كما اعتبروا قرار ليبرمان الاستقالة، محاولة لسرقة الأصوات من نتنياهو ومن منافسه المنتمي لأقصى اليمين في مجلس الوزراء نفتالي بينيت، وهو من حزب البيت اليهودي، قبل الانتخابات
قال الدكتور أحمد رفيق عوض الخبير في الشئون الإسرائيلية إن استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أحاطها بعض الغموض والارتباك والنفي ثم التأكيد من قبل الدوائر الرسمية ، ذلك لأن الائتلاف الحاكم كان يريد أن يبدو متماسكا للحظات الأخيرة ولا ينهار علي خلفية عملية غزة حتي لا يفسر ذلك علي أنه فشل واضح للمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأضاف عوض أن هذه التطورات قد تدفع نيتانياهو باتجاه انتخابات مبكرة عن موعدها المثرر في نوفمبر 2019 وهذا هو أحد السيناريوهات المتوقعة.
وأشار خبير الشئون الإسرائلية الفلسطيني أحمد رفيق عوض إلي خطأ التحليلات التي تقول إن عملية غزة انفرد بها ليبرمان ومؤسسته العسكرية دون تنسيق كاف مع المؤسسة السياسية، مؤكدا أن عملية بهذا الحجم لا يمكن أن يتخذ بها قرار منفرد