واشنطن — سبوتنيك. ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد رفضت المصادر الإفصاح عن ما إذا كانت هناك مفاوضات بين الولايات المتحدة أو الإكوادور، لتسليم أسانج، لكنها أعلنت أن الأحداث الأخيرة في قضية أسانج جاءت "مرضية".
والجدير بذكره، أن إجراءات التحقيق قد بدأت ضد جوليان أسانج، صيفاً عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، حيث تم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، 2010، وذلك بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.
ولجأ أسانج، البالغ من العمر 46 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه هناك تهمة نشر 500 ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010 ، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.