وقام ولي العهد السعودي الأسبق، الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، بافتتاح الجامع، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وعدد من الأمراء، وجمع من العلماء والمشايخ والمواطنين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
ويعد جامع والدة سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز صرحا معماريا فريدا، ومعلما من معالم الرياض، إذ يقع بحي الملقا على طريق أنس بن مالك بشمال مدينة الرياض، على مساحة تقدر بـ 6300 متر مربع، وتولت أعمال بنائه إحدى الشركات الوطنية الرائدة على الطراز العمراني الحديث، علاوة على كون الجامع من الأبنية الصديقة للبيئة، وتزويده بوسائل السلامة وكاميرات المراقبة.
كما يضم الجامع الذي يتكون من طابقين بيت للإمام والمؤذن، بالإضافة إلى مسطحات خضراء، ومواقف للسيارات.
الأمير مقرن بن عبد العزيز يفتتح جامع والدته في حي الملقا بالرياض.https://t.co/U94FeVaZ9y#واس pic.twitter.com/whOF8J4MP3
— واس (@spagov) November 16, 2018
من جانبه، أشاد معالي الوزير الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ بالطراز المعماري الرائع المستخدم في بناء الجامع، مشيرا إلى أن عمارة المساجد من أفضل الأعمال وأجل القربات وقد اجتمع لسمو الأمير مقرن مع هذا الفضل فضل البر بوالدته رحمها الله، فجزاه الله خير الجزاء، وجعل ما قدم في موازين حسناته.
وتوفيت والدة الأمير مقرن بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، في شهر أغسطس/آب، وأقيمت صلاة الجنازة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض.
وكان الأمير مقرن بن سعود، فقد نجله الأمير منصور، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بحادث تحطم مروحية في عسير.
وكانت طائرة مروحية سعودية تقل نائب أمير منطقة عسير، الأمير منصور بن مقرن، وأمين مدينة أبها صالح القاضي وعدد من المسؤولين الآخرين، وسقطت أعلى محمية ريدة، مما أدى إلى مصرعهم جميعا.