تم وضع ميزاب الكعبة بها، قبل 1500عام عند إعادة بنائها، التي شارك فيها الرسول محمد حين كان عمره 35 عاما، بحسب ما نشره موقع قناة "العربية".
الميزاب عبارة عن قطعة معدنية لتصريف الأمطار التي تهطل على سطح الكعبة المشرفة، وإنزالها نحو حجر إسماعيل.
ميزاب الكعبة المشرفة pic.twitter.com/MGGH6rxkUC
— قناة مكة (@MakkahTV) July 7, 2018
شهد الميزاب عبر السنين عددا من عمليات التجديد والتطوير، كما تم تلبيسه بالذهب كحال أجزاء الكعبة الأخرى.
ما أجمله من مشهد ومنظر حينما ينهمر المطر على الكعبة المشرفة 🕋
— عبدالقادر بن يوسف 🕋 🇸🇦🌿 (@abdulgadeer0) November 21, 2017
ويتناثر من ميزاب الكعبة على الحطيم
لحظات إجلالٍ وتأمل يارب لا تحرمنا
(هالمقطع يستحق النشر) 💚#مكة_الان #امطار_مكه #جده_الان pic.twitter.com/eqjswIyUYG
ووصف بعض الكتاب على مر التاريخ ممن هطل عليه المطر وهو قرب الميزاب تلك اللحظات في عدد من الكتب التي توثق البلدان والأمصار.
ميزاب الكعبة!! ماشاء الله أطار خير وبركه pic.twitter.com/DFJ2frrNgG
— عبدالعزيز الخليفة (@200Abdulaziz) November 17, 2015
وتعتبر قبيلة قريش أول من وضع ميزاب الكعبة، كما ورد في كتاب ابن هشام في قصة بناء الكعبة الشريفة، وأعاد الميزاب ابن الزبير بطريقة مختلفة، حينما جعله يصب خارج حجر إسماعيل، قبل أن يعيده الحجاج لما كان عليه من بناء قريش، وهو البناء الموجود في الشكل الحالي، حيث يقع حجر إسماعيل خارج الكعبة ويصب الميزاب داخله.
حديثي لصحيفة اليوم عن تاريخ ميزاب الكعبة المشرّفة..https://t.co/4S2K9GWJZw pic.twitter.com/YkapnP61jZ
— منصور الدعجاني (@mns800) June 18, 2017
وتم صناعة آخر ميزاب للكعبة عام 1418 هجرية، عندما استبدل في عهد الملك فهد في تجديد الكعبة، واستبدل حينها الميزاب بآخر جديد يحمل أغلب المواصفات السابقة، بالإضافة لبعض التعديلات، ووضعت مسامير فوقه لمنع وقوف الحمام عليه، وقد صفح بالذهب، والوليد بن عبد الملك هو من قام بتلبيس الميزاب بالذهب.
مشاهد سيل الماء من مرزام الكعبة المشرفةإثر االأمطار صباح الجمعة على مكة المكرمة، تناقلها مغردون على نطاق واسع عبر وسائل التواصل، ناشرين صوراً للأمطار والتفات المعتمرين وزوار البليت الحرام وحظى ميزاب" المرزام " الكعبةالمشرفة وجريان الماء منه بوصف كبير عبر كتب التاريخ المختلفه pic.twitter.com/s3yvq05dsB
— أحمد المغلوث (@AlmaghlouthA) November 10, 2018
يبلغ طول الميزاب 2.58 متر، منها 58 سم داخل جدار الكعبة، وعرضه 25 سم وارتفاعه 16 سم، وتم تصفيح جوانب الميزاب المصنوع من خشب "التيك" وهو أقوى الأخشاب الموجودة في العالم.