موسكو — سبوتنيك. ونقلت وكالة "رويترز " مقتطفات من خطاب ماي الذي ستلقيه خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الصناعات البريطاني، اليوم الإثنين، قولها: "أسبوع حافل من المفاوضات ينتظرنا في إطار التحضير للجلسة الخاصة لمجلس الاتحاد الأوروبي يوم الأحد".
مصيفة: "لحين هذا الوقت، آمل أن نتمكن من تحديد بشكل كامل ونهائي هيكل علاقتنا المستقبلية، أنا على ثقة من أننا سنبرم صفقة ذات منفعة متبادلة مع مجلس الاتحاد الأوروبي، والتي سيكون بوسعي طرحها على مجلس العموم".
هذا وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس الأحد، أنها لا ترى بديل عن خطتها لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وكتبت ماي في مقالها بصحيفة "صن أون صنداي" البريطانية: "في هذا الأسبوع، وبعد ألف ساعة من المباحثات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، توصلنا إلى لحظة مهمة لبلدنا"، مضيفة أنها تمكنت من الاتفاق على "شروط مفصلة" للخروج، وكذلك على "الشروط العامة" للعلاقات المستقبلية.
وتابعت رئيسة الوزراء البريطانية في مقالها: "عد عامين من العمل الشاق، توصلنا الآن إلى استنتاج مفاده أني أعتقد اعتقادا راسخا أن الصفقة صحيحة بالنسبة لبريطانيا. ولا توجد خطة بديلة. ولا يوجد أي نهج آخر يمكننا من خلاله التفاوض مع الاتحاد الأوروبي. المسار الذي حددته صحيح للبلاد والوحيد الذي سيعمل".
وأكدت ماي على أن أعضاء البرلمان في حال رفضهم للاتفاقية، فإنهم "يعيدون البلاد لنقطة البداية".
يذكر أن المملكة المتحدة قد اتخذت قرارا بمغادرة الاتحاد الأوروبي حسب استفتاء قامت به في 23 حزيران/يونيو 2016. وبدأت بعده رسميا مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عبر تفعيلها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة والتي تنظم إجراءات الخروج. وتزامنا مع الذكرى الثانية لاستفتاء خروج لندن، قام ألاف من المتظاهرين بالخروج لإعادة التصويت، وهو الأمر الذي رفضته الحكومة البريطانية.
وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قد قاما يوم الثلاثاء الماضي على المستوى الفني بتنسيق أحكام اتفاق شروط "الطلاق" المرتقب. وتمكنت تيريزا ماي من إقناع أكثرية الوزراء بتأييد الوثيقة، لكن بعض الوزراء أعربوا عن عدم رضاهم وقدموا استقالتهم.
وتجاهد رئيسة الوزراء البريطانية، لإنقاذ مسودة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي وذلك بعد استقالة وزير شؤون "بريكست" ووزراء آخرين احتجاجا على المسودة التي يقولون إنها ستحبس بريطانيا في فلك التكتل لسنوات.
يذكر أن المملكة المتحدة قد اتخذت قرارا بمغادرة الاتحاد الأوروبي حسب استفتاء قامت به في 23 حزيران/يونيو 2016. وبدأت بعده رسميا مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عبر تفعيلها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة والتي تنظم إجراءات الخروج. وتزامنا مع الذكرى الثانية لاستفتاء خروج لندن، قام ألاف من المتظاهرين بالخروج لإعادة التصويت، وهو الأمر الذي رفضته الحكومة البريطانية.
وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قد قاما يوم الثلاثاء الماضي على المستوى الفني بتنسيق أحكام اتفاق شروط "الطلاق" المرتقب. وتمكنت تيريزا ماي من إقناع أكثرية الوزراء بتأييد الوثيقة، لكن بعض الوزراء أعربوا عن عدم رضاهم وقدموا استقالتهم.
وتجاهد رئيسة الوزراء البريطانية، لإنقاذ مسودة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي وذلك بعد استقالة وزير شؤون "بريكست" ووزراء آخرين احتجاجا على المسودة التي يقولون إنها ستحبس بريطانيا في فلك التكتل لسنوات.