وقال الدغمي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" عقب لقاء الوفد الأردني بالوزير الشعار، اليوم الثلاثاء، وبحث ملف الموقوفين الأردنيين في السجون السورية "مشيرا إلى أن النقاش جرى بروح إيجابية جدا.
وأكد الدغمي أن الرئيس الأسد قال خلال اللقاء: "احضروا لي قوائم بالموقوفين الأردنيين فنحن عفونا عن من حمل السلاح في وجه الدولة"… لذلك سنرسل قوائم بأسماء الأردنيين الموقوفين في سوريا، وإن شاء الله سيكون الإفراج عنهم قريبا جدا، وحسب وعد الرئيس الأسد سيطلق سراح الأغلبية إن لم يكن الجميع.
إقرأ أيضا: 500 طن تصدر يوميا… والجانب الأردني يفرغ شاحنات سورية عند معبر نصيب
ولفت الدغمي إلى أن الجانب الأردني ليس لديه تفاصيل حول جرائم وأعداد الموقوفين الأردنيين في السجون السورية، موضحا "لا نعرف أية تفاصيل، لا عن التعداد ولا الجرائم، هنالك أهال يراجعوننا كنواب للشعب، ويقولون إن أبناءهم موقوفون في سوريا دون أن نعرف السبب، وما إذا كانوا موقوفين على ذمة قضية جنائية أو مالية".
دمشق ترحب بعودة السوريين
وعن وضع الموقوفين العائدين إلى الأردن وكيفية تعامل الحكومة الأردنية معهم، قال الدغمي "في الأردن هناك جهات أمنية واعية وقديرة للتعامل مع الإرهابيين العائدين، وتتعامل معهم حسب القوانين والأصول المتبعة في البلاد".
ملف اللاجئين السوريين كان حاضرا في لقاءات الوفد الأردني مع المسؤولين السوريين، وبحسب الدغمي فإن "القيادة السورية ترحب بعودة اللاجئين السوريين من الأردن، كما أن الأردن لا يمانع العودة الطوعية."
وقال "رئيس الوفد الأردني "أنا رأيت على الحدود أعدادا كبيرة من السوريين تعود إلى سوريا، رأيت أيضا أمام السفارة السورية في عمان قبل أن آتي إلى هنا أعدادا كبيرة من النازحين الذين يأتون يوميا إلى السفارة وبعضهم لا يحمل وثائق سورية، كونه نزح وقطع الحدود باتجاه الأردن، وسألت القائم بأعمال السفارة عنهم وكيف سيحلون الأمر فأجابني أنه سيتم منحهم ورقة مرور إلى سوريا وسيرحب بهم".
ولفت الدغمي "في المستقبل القريب سيكون هناك دعوات بين البرلمانين، وقبل ذلك بين الوزراء؛ لحل المشاكل اللوجستية، فالزيارات البرلمانية هي زيارات شعبية مفتوحة باستمرار بين الجانبين".