وقالت صحيفة روسية إن روسيا تستعد لاتخاذ إجراءات عسكرية في حال انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاقية التي تُلزم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بالتخلص من الصواريخ المتوسطة والأقل مدى.
ورجحت "نيزافيسيمايا غازيتا" أن ترد روسيا على ذلك بنشر صواريخ قادرة على تدمير الأهداف على مسافة تصل إلى 5000 كيلومتر على حدودها الغربية.
وانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الاتفاقية يعني إطلاق يدها لنشر صواريخها المتوسطة والقريبة المدى في أوروبا عند حدود روسيا.
وكانت روسيا اضطرت إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بعد أن انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاقية التي تحظر تطوير الدفاع المضاد للصواريخ.
وتمثل الرد الروسي وقتذاك في إيجاد "سلاح فرط صوتي قادر على اجتياز أي دفاع مضاد للصواريخ" وفقا لما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أما الآن، وفيما تستعد الولايات المتحدة الأمريكية للتخلص من الالتزامات الناشئة من اتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى فإن روسيا تستعد لنشر منظومات "إسكندر" المزودة بصواريخ جديدة عند حدودها الغربية وربما في بيلاروسيا.
وأشارت "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى أن روسيا تملك سلاحًا لمواجهة تداعيات انهيار اتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى هو صاروخ "9إم729".
وتوضع صواريخ "9إم729" على منصات إطلاق الصواريخ الخاصة بمنظومات "إسكندر".
وأضافت الصحيفة أن روسيا تريد الإحجام عن القيام باتخاذ الإجراءات العسكرية المتعلقة باحتمال انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى، إذ أن الرئيس بوتين عبر خلال لقائه بقادة القوات المسلحة الروسية عن أمله في حل هذه القضية خلال لقائه المرتقب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.