القاهرة — سبوتنيك. قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس إن تعقيدات عدة تعترض استقرار منطقة الشرق الأوسط، من حرب اليمن إلى النزاع السوري، إلى مسار عملية السلام مع السلطة الفلسطينية، وصولا إلى النشاط الإيراني.
وأضاف في تصريحات لمراسلي البنتاغون، اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية، "أن الولايات المتحدة تتطلع إلى مرحلة ما بعد اغتيال الصحفي السعودي، جمال الخاشقجي، وأنها تحرص على محاسبة الرياض للقتلة".
وأعلن ماتيس أن محادثات السلام بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين" ستعقد مطلع الشهر المقبل، في السويد.
وأشار ماتيس إلى أن السعودية والإمارات يدعمان المفاوضات، بشكل كامل، بحسب "فرانس برس".
وأضاف ماتيس لصحفيين في البنتاغون أن "السعودية والإمارات "تدعمان تمامًا" هذه المفاوضات".
وقال إن "البلدين أوقفتا العمليات الهجومية حول الحديدة، وجبهات القتال، لم تتغير في الاثنتين والسبعين ساعة الأخيرة".
وتابع "إذا كنتم تريدون إنهاء الحرب في اليمن، عليكم العمل مع السعودية".