هذا وعقد يوم 27 تموز/ يوليو الماضي في برلين، اجتماع المديرين السياسيين لدول "رباعية نورماندي"، حيث تم إيلاء اهتمام خاص للحالة الإنسانية في دونباس التي تدهورت في الأشهر الأخيرة، وخطر الانهيار في البنية التحتية في جنوب شرقي أوكرانيا، والتي ترتبط بضرورات الناس الحياتية، وسكان هذه المناطق.
يذكر أن "رباعية نورماندي" الخاصة بتسوية الوضع في أوكرانيا كانت قد تشكلت في صيف عام 2014 في إقليم نورماندي، شمال غربي فرنسا، أثناء الاحتفالات بذكرى مرور 70 عاما على إنزال قوات التحالف في الحرب العالمية الثانية إلى الشاطئ الفرنسي، بهدف فتح ما أطلق عليه مصطلح "الجبهة الثانية" ضد قوات ألمانيا النازية.
وتقتضي "صيغة نورماندي" مشاركة كل من روسيا، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، في المباحثات حول تسوية الوضع في أوكرانيا.
وتبحث تسوية الوضع في إقليم دونباس، في إطار عمل مجموعة الاتصالات، التي تعقد اجتماعاتها في مينسك، والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة. إلا أن الاشتباكات بين الجانبين تحدث بين الحين والآخر، رغم اتفاقات الهدنة الموقعة بينهما.
