وفي منشور على صفحته في "فيسبوك" قال الإعلامي أحمد، متهكما: "وزارة السعادة في الموزامبيق الشقيق.. قبل البدء بالسلام هناك مبلغ 90 ألف دولار عند إنتاج أي عمل يجلب السعادة تذهب على الشكل التالي..45 ألف دولار للسيد وزير السعادة.. و45 ألف دولار توزع لباقي الموظفين.. فلتحيا وزارة السعادة في الموزامبيق الشقيق… ومن سورية الحبيبة نبارك للسيد الوزير شراء المنزل في فرنسا.. كما نبارك لمن يدير المكتب أيضا شراء المنزل في مصر. علما أنه هناك أعمال بشكل شبه يومي تجلب السعادة للمكتئبين في الموزامبيق.
واللافت في منشور الإعلامي السوري ما ذكره عن زوجة الوزير مع التحفظ على أسمائهم جميعا بمن فيهم مدير مكتب الوزير المذكور، إذ قال إنه بدوره أيضا اشترى شقة في دولة مصر.
وانهالت التعليقات على المنشور المذكور، وطالب الفيسبوكيون بذكر اسم الوزير صراحة، وأشار بعضهم إلى أن المشار إليه ما هو إلا وزير الاقتصاد وحاكم مصرف سوريا المركزي الأسبق، أديب ميالة.
