وقال مصدر إن الاتفاقية بين الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، التابعة لوزارة النفط، وهيئة الأبحاث الجيولوجية التركية، ممثلة في شركة للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة، تتيح منطقتين مربعتين للتنقيب في ولاية البحر الأحمر، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وتأتي الاتفاقية بعد يوم من مغادرة نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، السودان، عقب زيارة رسمية استمرت 3 أيام.
وقال وزير الدولة بوزارة النفط إن هذه أول شركة تابعة لهيئة الأبحاث التركية تعمل خارج تركيا في مجال المعادن، وأبدى أمله في أن يستفيد السودان من هذه الصفقة اقتصاديًا، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا).
ويكافح اقتصاد السودان منذ انفصال الجنوب، في عام 2011، آخذًا معه ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط، حيث خفّض السودان قيمة عملته، الجنيه، بشكل حاد، في شهر أكتوبر/تشرين الأول، بعدما شكّلت الحكومة لجنة من بنوك وشركات للصرافة، لتحديد سعر الصرف، على أساس يومي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن خلال زيارة إلى الخرطوم، أن السودان خصص جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.