وردا على سؤال حول ما إذا كان المحققون يقولون شيئا ما له عن إمكانية التبادل مع شخص ما، أجاب فيشينسكي: "إن المحققين لا يقولون أي شيء، ولا يتم حل أي شيء في خيرسون".
وأضاف مدير موقع "ريا نوفوستي — أوكرانيا": "الاتهامات سخيفة، ويتم التلاعب بالحقائق، الاستنتاجات كاذبة وليست قانونية، وأنا أتحدث عن هذا في كل جلسة تمديد لفترة اعتقالي وفي كل جلسة أستئناف. يستمع القضاة، ويومئوا رؤوسهم، ولكن عند النطق بالقرار بشأن تمديد حبسي، يلقون بأعينهم بعيدا و"يرمون" 60 يوما أخرى في الحبس".
وأشار فيشينسكي، إلى أنه "مع هذا الاتجاه، لا يوجد إيمان بانتصار العدالة الأوكرانية، وخاصة قبل الانتخابات، عندما تتزايد الهستيريا المعادية لروسيا. يريد النواب إغلاق قناتين إخباريتين، فخيانة الوطن في القانون الجنائي تأتي على قمة تطبيق القانون".
هذا وأمضى كيريل فيشينسكي، الذي تتهمه السلطات الأوكرانية بدعم جمهوريتي دونباس [دونيتسك ولوهانسك] المعلنتين من طرف واحد، وخيانة الدولة، حيث قضى أكثر مما يقارب 150 يوما رهن الاعتقال. ولا تسمح السلطات لموظفي القنصلية الروسية بزيارته بحجة أن فيشينسكي يحمل الجنسية الأوكرانية. وقد وصفت الخارجية الروسية هذه التصرفات تجاه مدير موقع "ريا نوفوستي أوكرانيا بالتعسف. كما وصفها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنها غير مقبولة.
وكان جهاز الأمن الأوكراني، قد اقتحم يوم 15 أيار/مايو الماضي، مقر عمل مدير موقع "ريا نوفوستي — أوكرانيا"، كيرييل فيشينسكي، وقام بتفتيش مكتبه لمدة ثمان ساعات، ويواجه فيشينسكي عقوبة السجن لمدة 15 عاما كحد أقصى بتهمة دعم جمهوريتي دونباس "دونيتسك ولوهانسك" المعلنتين من طرف واحد، وخيانة الدولة.