أمستردام — سبوتنيك. وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، "جميع الحلفاء يدعمون أوكرانيا وسيادتها، وندعو روسيا لإعادة حرية الحركة في مضيق كيرتش، والإفراج عن السفن والبحارة الذين احتجزتهم"، متابعا "الناتو والحلفاء مستمرون في دعم ومساعدة أوكرانيا مباشرة، وعلى روسيا أن تفهم أن لأفعالها ردود فعل أيضا من قبلنا".
وأكد ستولتنبرغ "سنجتمع الأسبوع المقبل على مستوى وزاري؛ لمناقشة أمن منطقة البحر الأسود وسنناقش المسألة أكثر بين حلفائنا"، معتبراً أن ما فعلته روسيا "يعد تدخلا عسكريا وسياسيا في استقلال وسيادة أوكرانيا".
ومنع مجلس الأمن الدولي النظر في قضية روسيا فيما يخص الوضع في مضيق كيرتش [بين البحر الأسود وبحر آزوف]، اليوم الاثنين، بعد جلسة تصويت على جدول الأعمال بأغلبية 7 إلى 4 وامتناع 4 آخرين.
وكان نائب المندوب الدائم لروسيا في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، قال إن روسيا طلبت عقد اجتماع طارئ ومفتوح لمجلس الأمن حول بند جدول الأعمال "صون السلم والأمن الدوليين".
وكانت سفن "بيرديانسك"، "نيكوبول" و ياني كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية، عبرت الحدود الدولية لروسيا، وفي مسيرها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش، دخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا،ً في المياه الإقليمية الروسية.
ولم تستجب هذه السفن للمطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسي لاحتجازها.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم، أن الجانب الروسي تصرف خلال حادثة مضيق كيرتش، بما يتفق تماماً مع القانون الدولي والداخلي، وأن ذلك كان رداً على اختراق سفن أجنبية المياه الإقليمية.
وفي أعقاب الحادث تم فتح قضية جنائية حول العبور غير المشروع لحدود الدولة.