ذكر موقع "الوطن أون لاين" أن وزير الكهرباء زهير خربوطلي بيّن أن أعمال الصيانة التي باشرت فيها الوزارة منذ فترة لعدد من المحطات الكهربائية قد أصبحت في مراحلها الأخيرة.
وبيّن سمير الخطيب عضو مجلس الشعب السوري أن وزير الكهرباء أكّد له خلال اللقاء به أن يوم الثلاثاء القادم ستوضع كافة المحطات في الخدمة باستطاعتها الكاملة بعد الانتهاء من كامل أعمال الصيانة وإعادة التأهيل الأمر الذي سينعكس إيجابيّاً على واقع الكهرباء في مختلف المناطق السورية.
وقال الخطيب أنه استمع من وزير الكهرباء إلى شرح طويل عن كافة التفاصيل وأن الوزير وجّه جميع المدراء إلى الوقوف على الأمر ومتابعته خطوة بخطوة حتى تعود جميع المحطات إلى الخدمة بكفاءة وجودة عالية.
ونوّه الخطيب أن الوزارة انتهت من رصد المبالغ المطلوبة للمباشرة بإنشاء محطة كهربائية جديدة في محافظة اللاذقية بأحدث المواصفات العالمية وباستطاعة عالية إضافة إلى كونها صديقة للبيئة وستسد هذه المحطة النقص في كميات الكهرباء المخصصة للمحافظة وبالتالي إنهاء حالات التقنين فيها بشكل نهائي والبدء في إنشائها سيتم بداية العام المقبل.
ويعد قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التي تعرضت للضرر والتخريب خلال سنوات الحرب السورية مما انعكس سلباً على العديد من المجالات سواء أكانت اقتصادية أم صناعية أم اجتماعية، وهذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار واقع الكهرباء وستشكل نواة أساسية في مشروع البدء بإعادة إعمار سوريا.
من جهة ثانية كانت الحكومة السورية أطلقت في 12 نوفمبر/ تشرين الأول الحالي مشروع محطة توليد الكسوة الكهروضوئية لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية باستطاعة 1.26 ميغاواط يوفرها 6 آلاف لاقط شمسي بتكلفة تبلغ نحو مليار ليرة سورية.
وذكرت "سانا" أن المحطة تعمل على توليد كهرباء بمعدل 2 مليون كيلوواط ساعي سنوياً تكفي لإنارة 500 منزل على مدار العام ويتم من خلال المحطة توفير 500 طن من الفيول سنويا بقيمة 90 مليون ليرة وتم ربط المحطة بالشبكة الكهربائية عن طريق الوصل المباشر بالمخرج 20 ك.ف.