من جانبه أعلن ترامب أمس الثلاثاء إنه قد يلغي الاجتماع بعد احتجاز روسيا 3 سفن أوكرانية في كيرتش.
وقال: "لا أحب العدوان. لا أريد عدوانا على الإطلاق." مضيفًا أنه يتوقع صدور تقرير كامل عن الحادث من الأجهزة الأمنية في المستقبل القريب.
بيسكوف شدد على ضرورة توضيح ما وصفه الرئيس الأمريكي بالعدوان وقال:
"في حال قصد ترامب عبور السفن الحربية الأوكرانية بالعدوان، هذا أمر؛ أما إذا وصف ما قام به حرس الحدود الروسي لكبح محاولات انتهاك حدود دولة روسيا عدوانا، فهذا أمر مختلف، ونحن لا نوافق على ذلك."
كما أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إلى أن سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض كانت قد صرحت خلال مؤتمر صحفي، أن ترامب سيجري محادثات ثنائية مع الرئيس الروسي في قمة العشرين.
في سياق متصل كشف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن لقاء ترامب و بوتين سيتم في اليوم الثاني من قمة العشرين التي ستنعقد في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس من 30 تشرين الثاني / نوفمبر إلى 1 كانون الأول/ ديسمبر.
وأوضح أن الرئيس الروسي سيلتقي أولاً بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في إفطار عمل، وبعد ذلك سيعقد عددًا من الاجتماعات الثنائية، بما في ذلك مع الرئيس الأمريكي.
وحسب أوشاكوف، سيناقش بوتين وترامب القضايا الثنائية بما في ذلك كيفية كسر الجمود بين البلدين، والبدء في البحث عن سبل لتطبيع العلاقات، وقال: "إنه سيكون من الممكن التعهد من الجانبين بإخراج هذه العلاقات من المأزق، والبدء في البحث عن طرق لتطبيع العلاقات الثنائية". وأشار إلى أن هذا اللقاء سيكون تطويرا لحوار قمة هلسنكي
واختتم أوشاكوف حديثه قائلاً: "في الاجتماع مع ترامب، هناك إشارات مختلفة الآن، لكني أود أن أقول إن هذا الاجتماع يحتاجه الطرفان بنفس القدر، وهو هام لكيفية تطور الأوضاع على المستوى العالمي."